علم أم أداة؟
المواقعية تتطلب مُكنَةً وتَمَكُّناً، وفِراسة وتَفَرّساً، حتى لا تهوي بك في مزالق الحروب الإيديولوجية، والفخاخ ما بعد الكولونيالية، التي تستهدف تفجير الشعوب من الداخل، لإقحامها في حروب الهوية، التي تُفَسِّر القوميات تفسيراً عرقياً لا ثقافياً أو تاريخياً، وتقدم قراءات للتاريخ عجلى، أحادية، يُفسِّرها كل على هواه.